مشاريع الجمعية

مشاريع الجمعية

 

مشروع كفالة الأيتام

لقد خلّد الله سبحانه وتعالى ذكر اليتيم في كتابه فقال “وأما اليتيم فلا تقهر“

وذكره النبي الكريم فقال “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى وفرق بينهما قليلاً“.

لم يحصل اليتيم على هذه المنزلة إلا لصعوبة المعاناة التي يعيشها، في ظل ظروفٍ قاسيةٍ وُجد فيها من أقدار المولى سبحانه أكثر ما يحتاج فيها لوالديه ليشعرونه بالأمان، ففي حياة اليتم قصصٌ مؤثرة ومواقف لا تنسى، لكنه أمام كل هذا يبقى يبتسم ويحاول أن يقف إن تعثر بعد ان حُرِمَ من أن ينادي كلمة أبي من أن يكون له شخص يساعده على النهوض كلما وقع ان يُجنّبه أي أذىً ويرسم له خارطة نجاحه وسعادة حياته.

فنحن في جمعية القلوب الرحيمة قد تأسست أعمدة جمعيتنا المباركة وأوتادها الندية ورسالتها الإنسانية من رحم هذا الألم تحقيقاً لرسالة التكافل والتعاضد وعملاً بتعاليم ديننا الحنيف وسنة نبينا محمد صلّ الله عليه وسلم وتراحُماً مع أبناء جلدتنا إعلاءً لشعار إنسانية ديننا العظيم.

جمعية القلوب الرحيمة تلك الحضينة الدافئة التى كانت ولازالت سندًا وعونًا للأيتام من خلال مشروعها الرائد "كفالة الايتام"، فتكفلهم كفالةً منظمةً وترعاهم ماديًّا واجتماعيًا، حتى لا يشعر اليتيم بنقص أو حرمان، وليطمئن تمامًا إلي أن الله عز وجل قد عوضه عن فقد أبيه بآباء آخرين لا يدخرون وسعًا في تلبية جميع حاجاته ارضاءً لله عز وجل وانطلاقاً من انسانية ديننا الحنيف ورسالة التراحم والتكافل من هدي شريعتنا.

 

مشاريع رمضان الخيرية:

منذ اندلاع الازمة السورية شهر آذار عام 2011 يُطل شهر رمضان الفضيل على أهلنا النازحين السوريين في ظروفٍ قاسيةٍ جَلْدَةٍ صعبةٍ، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء يعيشون أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية في التاريخ الحديث.

عملاً برسالتنا الإنسانية، مسيرة الخير والعطاء، تُطلقُ جمعية القلوب الرحيمة منذ انطلاقتها مشاريع الخير والإحسان في شهر رمضان،  ، حيث تعمل الجمعية على  تقديم المساعدات الاغاثية لأهلنا في الداخل السوري، ولاهلنا من اللاجئين في الأراضي التركية.

 

مشاريع الجمعية في رمضان:

في شهر الخير شهر الجود والإحسان، تعمل الجمعية في نشاطها المبارك على توزيع الطرود الغذائية وتوزيع وجبات الإفطار اليومية للصائمين ، حيث تعمل الجمعية في مشروعها المطبخ المتنقل لاعداد وجبات إفطار الصائمين بتوزيع اكثر من الف وجبة يومية طيلة ايام الشهر الكريم ، كما تعمل جمعية القلوب الرحيمة على احياء مشروع العقائق والنذور وتوزيع لحومها في شهر الخير على اللاجئين السورين، وفي العيد حيث فرحة الأطفال وسعادتهم، حيث تم توزيع كسوة ولعبة العيد على الأطفال السوريين.

 

مشروع العقائق والنذور:

إنّ المتصدق ليستظل في ظل صدقته يوم القيامة، تلك العطايا المُباركة وتلك الصدقة البريكة وتلك الهبات الفاضلة التي يتقدم بها أهلنا في الداخل الفلسطيني ما هي إلا رسالة حُبٍ وعطاءٍ وتمكين امتثالاً لسُنة الحبيب صل الله عليه وسلم وتحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي ورفع شعار إنسانية هذا الدين العظيم أن المسلم أخو المسلم وان المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا.

مشروع العقائق والنذور، ذلك المشروع المبارك التي تُشرف على تنفيذه جمعية القلوب الرحيمة منذ انطلاقتها لأهلنا النازحين السورين على الحدود السورية التركية طيلة أيام السنة ما هو إلا بمثابة واجبٌ إنسانيٌ ورسالة تراحُمٍ وتعاضُدٍ وتمكين نستمدُّها من عُمق رسالة ديننا الحنيف، هي صدقاتكم أهلنا، هي عطاياكم المُباركة، نحملُها بتقوى الله عز وجل لتصل إلى أهلنا النازحين السوريين في مخيمات الشتات والقهر والحاجة، هنيئاً لكم تلك الدعوات التي تُبرقٌ إليكم، هنيئاً لكم دعوة النساء والأطفال هنيئاً لكم بدعوة المسكين واليتيم والشيخ الكبير، هنيئاً لكم يا من حباكُم وشرّفكُم الله لتكونوا سُفراء خيرٍ وطوّافون على حاجة الناس، نسأل الله العلي العظيم أن يُبارك فيكم وأن يتقبل منكم عقائقكم ونذوركم وان تكون نوراً امامكم ان شاء الله.

 

مشروع الاضاحي:

منذ اشتداد الأزمة الإنسانية الخانقة التي يكابدها شعبنا السوري الجريح يعيش مئات الآلاف من النازحين على هامش الحياة، يأكلون مما يتوفر لهم من طعام لا يشبه الطعام في كثير من الأحيان، ولما كان نحر الأضاحي في العيد سُنةً مُؤكّدةً عن رسول الله صل الله عليه وسلم على المستطيع، ليهنئ بنصيب منها من لا يستطيع ذبحها، ولما كان أهلنا في الداخل من أشد الناس حاجة للأضاحي ومن أشد الناس فرحا بها تُواصل جمعية القلوب الرحيمة منذ انطلاقتها على إحياء وتنفيذ مشروع " الأضاحي"  لاهلنا النازحين السوريين وأهلنا في قطاع غزة

تخفيفاً من مُعاناة أهلنا النازحين وفي قطاع غزة في عيد الأضحى المُبارك، وأداءً للواجب الديني الانساني ومُساهمةً في رفع مستوى الأمن الغذائي وإضفاء البهجة والسرور على العائلات المُتعففة.

 

مساعدات إغاثية طارئة:

ليس لمن يحمل رسالة الإنسانية والعمل الإغاثي والهم الإنساني بحسّه العالي أن يكون بعيداً عن الواقع القريب منه لما يستجدي على منظومة هذا العالم من كوارث وحالاتٍ طارئة ومساعداتٍ مُستعجلة.

 

جمعية القلوب الرحيمة منذ انطلاقتها المُباركة ولها بصماتٌ في رسالتها الإنسانية الاغاثية للتعامل مع الواقع وما يتطلبُ بمد يد العون والإغاثة ولقد عاش شعبنا السوري من اوجاع القهر والذل والحرمان وكانت ولا زالت جمعيتنا المباركة صمّام الأمانِ والقلب الرحيم في شتّى مشاريع الخير والإحسان بالتواصل مع إخواننا اللاجئين السوريين طيلة أيام السنة ، لقد مر شعبنا السوري الصابر والمُرابط بمحنة الشتاء، لقد مر شعبنا السوري بأزمة الخبز وأزمة المياه وأزمة اشتعال النيران في الخيام ونزوح أفواج جديدة من اللاجئين السوريين حيث لا مكان ولا مأوى ولا وسائل عيش لهم وكانت جمعية القلوب الرحيمة برسالتها المباركة بكوادرها اليانعة بهبات وصدقات أهل الخير الداعم لهذه الأزمات ، لقد مرّت جائحة الكورونا في بلادنا والعالم أجمع والتي لا زالت تتجدد وتيرتها ودافعيّتها وكان لجمعية القلوب الرحيمة بصمةٌ ووقفةٌ مُشرفة بتزويد البلاد المتضررة بالطرود الغذائية وكذلك العمل على مساعدات إخواننا اللاجئين السوريين في محنة الكورونا.

جمعية القلوب الرحيمة كانت ولا زالت القلب الرحيم لكل طارئٍ نَهيم.

 

حالات مرضية:

تعمل جمعية القلوب الرحيمة ضمن مشاريعها المباركة وانطلاقتها التأسيسية على إعداد صندوق طوارئ والذي يُعد سهماً إغاثيّاً دعماً للحالات المرضية الصعبة التي لا تُغطّيها صناديق مرضى او لربما قسماً منها وذلك دعماً للعائلات المُتعففة في داخلنا الفلسطيني.

وضمن هذا المشروع أيضاً تعمل الجمعية على رعاية مراكز طبية والتي تخدم إخواننا اللاجئين السوريين، وكذلك تسيير ورعاية العيادة المُتنقلة التي تجوب أحياء المُخيمات السورية والتي تقدم العلاج الطبي للمرضى ولكبار السن بالمجان على نفقة جمعية القلوب الرحيمة.

 

إغاثة اللاجئين السوريين:

على أبواب العام التاسع للملحمة السورية وما لاقاه شعبنا السوري من قتل وتشريد ، نواصل وقوفنا ودعمنا للنازحين واللاجئين من الأرامل والايتام والعجائز والشيوخ عملاً بقول النبي صلّ الله عليه وسلم: "أحب الناس الى إلى الله أنفعهم للناس وأحب الاعمال الى الله سُرور تُدخله على مسلم او تكشف عنه كُربة أو تطرد عنه جوعاً او تقضي عنه دينا.

منذ انطلاقة وتأسيس جمعية القلوب الرحيمة وجمعيتنا هي القلب الرحيم واليد الحنون العطوف والعين الساهرة في خدمة أهلنا النازحين السوريين في تلك الظروف القاسية الجَلْدَة الصعبة، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء يعيشون أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية في التاريخ الحديث.

جمعية القلوب الرحيمة في كل يومٍ ووقت، في كل لحظةٍ ومناسبة بالقُرب والوصال بمشاريع الخير والبركة بحق شعبنا السوري الجريح، حيث تعمل الجمعية على  تقديم المساعدات الاغاثية لأهلنا في الداخل السوري، ولاهلنا من اللاجئين في الأراضي التركية.

مشاريع الجمعية لأهلنا اللاجئين السوريين على مدار أيام السنة:

  • مشروع العقائق والنذور
  • مشروع الاضاحي
  • مشروع سُقيا الماء
  • مشروع إفطار صائم
  • مشروع الطرود الغذائية
  • مشروع العيادة المتنقلة
  • مشروع خيم الايواء
  • مشروع الشتاء الدافئ
  • مشروع كسوة العيد
  • مشروع بناء وحدات سكنية
  • مشروع بناء مدارس ومراكز ثقافية
  • مساعدات اغاثية طارئة