.jpeg)
أفضل الصدقة #سُقيا_الماء
رحمة الله عليك يا #محمد وأسكنك فسيح جنّاته
في #أيام_الحر_الشديد ... (فاعل خير) صديق المرحوم الشاب #محمد_فراس_سليمان من #قرية_المشهد يتقدم بصدقة جارية سُقيا الماء لأهلنا اللاجئين السوريين وذلك في ظل الظروف المعيشية الصعبة وايام الحر الشديدة وذلك وفاءً وأخوةً لروحه الطاهرة ، #نِعْمَ_الأخوة تلك الأخوّة، بارك الله بمن كان رفيقاً للدرب صدوقاً للصُحبةِ في الحياة وبعد الممات، #هنيئاً لذلك النموذج الطيّب الذي يُذوّت معالم الصُحبة الصالحة ، بوركت يا فاعل خير، وجعل الله عملك نوراً وبركةً في صحيفة أعمالك واعمال فقيدكم محمد سُليمان
عندما نبدأ بالكلام عن سقيا الماء، فإننا لا نجد أجل وأعظم من كلمات الله العلي العظيم في كتابه الكريم ” وخلقنا من الماء كل شيء حي” ، انطلاقا من أهمية الماء وضرورته في هذا الكون ولكافة الكائنات الحية سواء أكانت هذه الكائنات مخلوقات بشرية أو حيوانات أو نباتات طبيعية، وأمام هذه التحديات والصعوبات الجمة التي يعاني منها أهلنا النازحون المهجرون من ديارهم رغما عنهم وأمام آلة الحرب الشرسة التي لم تبق ولم تذر لا حجر ولا حتى شجر أو ثمر، أمام حرب طويلة استمرت لسنوات وسنوات ومازالت حتى اللحظة، أمام طفل صغير نال الجوع والعطش من جسده النحيل، وأمام رجل قتله القهر والعجز عن تأمين أدنى ضروريات الحياة لعائلته وأمام امرأة احترق قلبها لتأمين قطرة ماء، ولأن شربة الماء تعادل الحياة لمن فقدها، أو ذاق مرارة حرمانها.
فإننا عملنا في جمعية القلوب الرحيمة على تلبية هذا النداء الانساني وهذه الحاجة الأساسية بدعم مشروع سُقيا الماء للاجئين السوريين وذلك بحفر آبار المياه وتقديم صهاريج المياه لتخدم أهلنا النازحين اللاجئين.